اختتام فعاليات المؤتمر المعماري العربي الثاني في بغداد تحت شعار: نحو مستقبل مستدام للعمارة والتخطيط الحضري

اختتمت يوم الأحد فعاليات المؤتمر المعماري العربي الثاني الذي عقد في بغداد تحت شعار: “الاستدامة هدف لتحقيق بيئة صحية امنة للعيش”، والذي نظمته نقابة المهندسين العراقية بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد المهندسين العرب وهيئة المعماريين العرب، والذي حمل عنوان: دور التنمية المستدامة في العمارة المعاصرة والتخطيط الحضري”، وشهد حضور عدد من المختصين والمسؤولين والأكاديميين.

تضمنت أعمال اليوم الثاني جلستين علميتين. ناقشت الجلسة الأولى عددًا من البحوث، حيث قدم الأستاذ وائل برغل بحثًا بعنوان “كم تزن مدينتنا؟ تقدم عبر النقل online”، وقدمت السيدات وسن مكي وسعد فوزي وإسلام حمدي بحثًا مشتركاً بعنوان “سلطة الجينات المعمارية المستدامة وأثرها على سلطة المصمم المعماري”، وقدمت الأستاذة فرح الأطرش بحثًا بعنوان “تقييم استراتيجيات التكيف للبنية التحتية الخضراء في وسط عمان”، وقدم الأستاذ بول غريب بحثًا بعنوان “الفضاءات العامة الخضراء في المدن العربية”، وقدمت الأستاذة وفاء قادري بحثًا بعنوان “دعم المعماري من أجل التنمية المستدامة ودور القطاع الخاص في ذلك”.

تناولت الجلسة الثانية بحوثًا متنوعة، منها بحث بعنوان “مدخل إلى تأثير التنمية المستدامة على صناعة العقار في لبنان خلال العقد الأخير” قدمته الأستاذة وفاء قادري، وبحث بعنوان “إعادة التأهيل المستدام لصالة الرياضة بمدينة دوما” قدمه الأستاذ غسان برجس، وبحث بعنوان “الأسس التخطيطية للمجاورات السكنية المستدامة” قدمته السيدات دنيا نصير وساجدة كاظم، وبحث بعنوان “تطوير القرى التراثية في المشروع الوطني لتطوير الريف المصري” قدمته الأستاذة ناهد عمران.

اختتمت المؤتمر بجلسة ختامية قرأت فيها التوصيات التي أكدت على أهمية تبني استراتيجيات التنمية المستدامة في العمارة والتخطيط الحضري.

وفي الختام، تم تكريم الباحثين المشاركين من قبل السيد أحمد سالم ممثلا عن السيد نقيب المهندسين العراقيين المهندس ذوالفقار حوشي المكصوصي، مشيداً بجهودهم وإسهاماتهم في إثراء النقاشات حول قضايا التنمية المستدامة من خلال الجلسات وورش العمل التي نظمت خلال فترة المؤتمر والتي تضمنت أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال العمارة المستدامة، مع التركيز على تعزيز الشراكة بين الخبراء العراقيين والعرب في هذا المجال.

شارك هذا على: