انطلاق فعاليات المؤتمر المعماري العربي الثاني في بغداد تحت شعار: نحو مستقبل مستدام للعمارة والتخطيط الحضري

انطلقت اليوم السبت في بغداد فعاليات اليوم الأول للمؤتمر المعماري العربي الثاني، الذي تنظمه نقابة المهندسين العراقية بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد المهندسين العرب وهيئة المعماريين العرب، تحت عنوان: “دور التنمية المستدامة في العمارة المعاصرة والتخطيط الحضري”.

افتتحت الجلسة بكلمة ألقاها المهندس ذوالفقار حوشي المكصوصي، نقيب المهندسين العراقيين، أكد فيها على دور التنمية المستدامة لبناء بيئة حضرية آمنة وصحية، تتناغم مع احتياجات الإنسان.

وأضاف، أن العمارة المعاصرة والتخطيط الحضري السليم هما الدعامتان الأساسيتان لتحقيق هذه الرؤية من خلال تصاميم مبتكرة تراعي تحديات الاكتظاظ السكاني والتغيرات المناخية والتلوث البيئي.

كما أشار إلى أهمية دور المهندسين العراقيين والعرب في تبني حلول مستدامة، موضحاً أن نقابة المهندسين العراقية تولي اهتماماً كبيراً بقضايا الاستدامة والتنمية المستدامة، إيماناً بدورهم الذي يتجاوز الإطار التقليدي للعمارة ليشمل المسؤولية الاجتماعية والبيئية.

وأشاد الدكتور عادل الحديثي، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، في كلمته بالجهود المبذولة من نقابة المهندسين العراقية في مجال الاستدامة والتخطيط الحضري، مؤكداً أن اتحاد المهندسين العرب يسعى دائماً لتعزيز التعاون بين النقابات الهندسية في العالم العربي.

من جانبه أكد المهندس علي حسين عبد الأمير، الوكيل الفني لوزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، أن انعقاد المؤتمر المعماري العربي الثاني في بغداد يعكس التزام العراق بتعزيز قيم الاستدامة في مشاريع الإعمار والبناء.

وأوضح أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية على تبني التصاميم والمشاريع التي تعزز البيئة المستدامة وتقلل من تأثيرات التغيرات المناخية، مع مراعاة التحديات التي تواجه المدن العراقية.

وأكد الأستاذ جوزيف حوراني، رئيس هيئة المعماريين العرب، على أهمية توظيف التقنيات الحديثة لمواجهة تحديات الاستدامة، مشيراً إلى أن الهيئة ستواصل دعمها للمبادرات التي تعزز جودة الحياة في المدن العربية.

وتضمنت فعاليات المؤتمر افتتاح معرض النشاطات الطلابية، الذي شمل تصاميم معمارية مستندة إلى مبادئ الاستدامة البيئية، حيث أُبرزت الإبداعات الهندسية لطلبة الجامعات العراقية.

كما شمل اليوم الأول للمؤتمر جلستين علميتين، تناولتا بحوثاً علمية من دول عربية شملت العراق، سوريا، لبنان، الإمارات، الأردن، فلسطين، مصر، وسلطنة عمان.

شارك هذا على: