تُدين نقابة المهندسين العراقية بأشدّ العبارات ما جرى اليوم من اعتداء جديد على المهندسين والمهندسات السلميين خلال وقفتهم الاحتجاجية قرب الجسر المعلّق، والتي جاءت استمرارًا لمطالبهم المشروعة في توفير فرص عمل تليق بكفاءتهم ودورهم الوطني.
ما حدث يُعدّ تجاوزًا صارخًا على حرية التعبير، وانتهاكًا غير مقبول للقيم الدستورية والإنسانية، حيث تعرّض الزملاء إلى القمع الجسدي واللفظي من قبل بعض عناصر القوات الأمنية، في مشهد مؤسف لا يليق بمكانة المهندس العراقي ولا بروح الدولة التي نطمح إليها.
تُعلن النقابة تضامنها الكامل مع الزملاء المعتدى عليهم، وتؤكّد رفضها القاطع لهذه الممارسات، وتحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من تورّط في هذا الاعتداء، مطالبةً الجهات الحكومية المختصة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
إن نقابة المهندسين العراقية ماضية في الدفاع عن حقوق أبنائها، ولن تتراجع عن أداء واجبها المهني والوطني، وستواصل المطالبة بتوفير فرص العمل وحقوق جميع مهندسي العراق بما يحفظ كرامة المهندس العراقي ويعزز دوره في بناء الوطن.
نقابة المهندسين العراقية
بغداد – ١٦ أيلول ٢٠٢٥
