شاركت نقابة المهندسين العراقية في فعاليات معرض “الوظائف المهنية” الذي نظمته بعثة الاتحاد الأوروبي في بغداد، بمشاركة مئات الطلبة الجامعيين والخريجين الجدد و كاكثر من ٤٥ شركة ومؤسسة ناشئة في مجالات واختصاصات هندسية عديدة.
وقد مثل النقابة في هذا الحدث كل من الدكتور زيد عز الدين محمد نائب النقيب، والسادة اعضاء مجلس النقابة كل من المهندس عدي محمد صالح رئيس قسم الهندسة الكهربائية، والمهندس علي صابر عبد الله رئيس قسم الهندسة الكيميائية والمهندس سنان صفاء ضياء رئيس لجنة القطاع الخاص.
وفي كلمة ألقاها نائب النقيب نيابةً عن نقيب المهندسين العراقيين المهندس ذوالفقار حوشي المكصوصي، أكد أن النقابة تنظر إلى هذه الفعالية باعتبارها منصة عملية لتمكين الشباب، وتعزيز التواصل المباشر بين الخريجين وسوق العمل، مشيراً إلى أن شعار المعرض “المهارات التقنية من أجل قطاع خاص مزدهر في العراق” يعكس الحاجة إلى ربط حقيقي بين الجامعات والمعاهد ومؤسسات التدريب من جهة، وبين القطاع الخاص من جهة أخرى.
وأوضح أن النقابة تعمل باستمرار على تطوير قدرات المهندسين الشباب وتأهيلهم بمهارات واقعية تتناسب مع متطلبات السوق، مبيناً أن التعليم النظري وحده لم يعد كافياً لتوفير فرص عمل مستدامة للوظيفة.
وبيّن السيد نائب النقيب أن النقابة تواصل العمل على مشروع “مكتب تشغيل المهندسين”، وهو مبادرة رقمية تهدف إلى أن تكون منصة تفاعلية تجمع المهندسين الجدد بالشركات وأصحاب العمل، وتتيح قاعدة بيانات دقيقة تساعد في توجيههم نحو فرص تدريب وتوظيف حقيقية.
من جانب بين السيد رئيس قسم الهندسة الكهربائية أن مشاركة النقابة في المعرض تضمنت جناحاً خاصاً خُصص للتعريف بخدماتها المتعلقة بالانتساب والتجديد والترقية وجلب أغلبية الشركات للمشاركة في هذا المحفل، فضلاً عن تقديم الإرشاد المهني للشباب والإجابة عن استفساراتهم بشأن المستقبل الوظيفي والعمل على متابعة توظيف اكبر عدد ممكن من حضر من الخريجين وطلبة المراحل المنتهية في كليات الهندسة، حيث قام بالتنسيق مع أغلبية الشركات بضرورة خلق فرصة لتدريب مهندسينا ضمن هذه الشركات لمدة ٣ أشهر لتهيئتهم لسوق العمل.
هذا وقد تم تكريم سفير الاتحاد الاوروبي من قبل النقابة والكادر القائم على هذا الحدث.
واختتمت النقابة مشاركتها بالتأكيد على التزامها بمواصلة التعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي وتجديد التزامها بتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مؤخراً مع مركز التجارة الدولي (ITC)، بما يعزز من فرص التنمية الاقتصادية ويمنح الشباب العراقي آفاقاً أوسع في سوق العمل.
