استضافت نقابة المهندسين العراقية، فعاليات اليوم الأول من مهرجان العمارة العربي (HEAR 2025)، الذي يتضمن أيضًا انطلاق ورش جائزة تميّز العالمية، بمشاركة أساتذة وطلبة كليات الهندسة المعمارية، وبحضور شخصيات حكوميّة وهندسية وأكاديمية محلية ودولية.
وقال نقيب المهندسين العراقيين، المهندس ذوالفقار حوشي المكصوصي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إنّ النقابة تُعَد “بيت الخبرة الهندسي” وهي سبّاقة في دعم شريحة المهندسين بمختلف اختصاصاتهم، من خلال إيجاد الحلول للعديد من المشاكل والمعوقات التي تواجههم في القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أنّ تنظيم الورش والدورات التدريبية داخل العراق وخارجه أسهم في تطوير الكفاءات العراقية وتعزيز تبادل الخبرات، مؤكداً أنّ المهندس العراقي أثبت إبداعه وتميّزه في الداخل وترك بصماته الواضحة في المشاريع التي شارك بها في الخارج، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز.
وأضاف أنّ المهندس هو العمود الفقري لبناء وتطور أي بلد، وهو الركيزة الأساسية لكل المهن الأخرى، لافتاً إلى أنّ النقابة مستمرة في رعاية مشاريع الزملاء وأفكارهم في القطاعين العام والخاص، مع فتح أبوابها لاستقبال أي مبادرة أو مقترح والعمل على وضع الحلول المناسبة لها.
كما قدّم شكره لجميع الوفود المشاركة من داخل العراق وخارجه، ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان والجائزة.
من جانبه، أكد رئيس قسم الهندسة المعمارية في النقابة، المهندس أحمد سالم، أنّ استضافة جائزة تميّز العالمية في بغداد تمثل حدثاً مفصلياً في مسيرة الهندسة، وتعكس المكانة المرموقة التي يحظى بها المهندس العراقي في المحافل الدولية.
وأوضح أنّ الجلسة الحوارية الأولى، التي جاءت بعنوان “تحديات مدينة بغداد”، تهدف إلى تسليط الضوء على واقع العاصمة العمراني، وطرح رؤى وحلول عملية للنهوض بها.
وشدد أنّ النقابة تعمل على دعم الطاقات الشابة والخريجين، وإيجاد منصات تتيح لهم عرض أفكارهم ومشاريعهم، مبيناً أن هذه الجائزة فرصة حقيقية لنقل التجربة العراقية إلى المستوى العالمي وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الدولية.
وتضمن اليوم الأول من المهرجان كلمة الافتتاح، وتحكيم جائزة “ديوان”، تلتها استراحة، قبل أن تُختَتَم فعالياته بالجلسة الحوارية الأولى المخصصة لمناقشة تحديات مدينة بغداد.























